أضيف بتاريخ: 30 - 09 - 2016
أضيف بتاريخ: 30 - 09 - 2016
فرحة عيد الاضحي
يا له من عيد جميل نري فيه الابتسامة تتنقل بين أفواه الصغار وهم يركضون ويلعبون
نراهم يترقبون قدومه بفارغ الصبر فتغفو أعينهم على أمل اللقاء به مع حلول الساعات الأولى من الصباح؛ لتزين أجسامهم ملابس العيد وتمتلئ أيديهم الصغيرة
بالألعاب والحلويات الملونة بطيف العيد، ينطلقون بعفوية الطفولة واندفاعها للحياة، يترقبون كل المفاجآت الجميلة التي تنتظرهم في هذا اليوم.
اما فرحة رؤية خروف العيد والاضحية ففرحتها في نفوسهم ليس لها وصف يوصف .
وفي صبيحة عيد الأضحى تعج المآذن بالتكبير والتهليل وتصدح حناجر الحجيج ملبين لرب العالمين: لبيك اللهم لبيك ..لبيك لا شريك لك لبيك… إنّ الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك.
فيأتي العيد كل عام ليرسخ روابط الأخوة والمحبة بين الجيران والأقارب فيتبادلون التهنئة ويتزارون ويتهادون لحوم الأضاحي.
بينما يبقى الحنين إلى ذكريات العيد في زمن الطفولة يداعب مخيلة من مضت بهم السنون وتجاوز بعمره تلك المرحلة,
وتتحول فرحه العيد لديه لسعاده اللقاء بالاحباب و الاخوان والاهل التي طالما انتظرها منذ لمة رمضان وعيد الفطر.
وفي يوم العيد تتحقق معاني الطاعة والامتثال لأمر الله، كما تحظى النفوس بوسائل الاستمتاع بما أباحه الله، فيتحقق للمسلم بذلك: نعيم القلب ونعيم البدن.
فعليك عزيزي المسلم انت تستنهز هذه الفرصة الكبيرة من الله للتقرب اليه و طلب الرحمة والمغفرة لك ولكل من تعول.