يأتيتنفيذ الندوة وطرحها للمجتمع بهدف تلاقي الجهود بين الجمعية وجهات الاختصاص ولاأسرة نحو تعزيز الوعي والحد من العنف الأسري، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر أماناً واحتراماً لجميع أفراده.

شهدتالندوة حضورأعضاء مجلس الإدارة، الدكتور صلاح المزروعي، نائب رئيس المجلس، والدكتور محمد حمدان بن جرش، عضو مجلس الإدارة، رئيس اللجنة الثقافية  وعدد من المعنيين والمدعويين .

افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من الدكتورة هالة الأبلم، عضو مجلس الإدارة، التي أكدت أهمية فتح أبواب الحوار حول العنف الأسري وأبعاده المتعددة. وركزت الندوة على تحليل جذور العنف وتأثيراته النفسية والاجتماعية.

في الجلسة الأولى، تناول الدكتور علي عاطف موضوع “فهم العنف الأسري: الأبعاد والمفاهيم”، حيث قدم عرضاً شاملاً لتعريف العنف الأسري وأنواعه، مشيراً إلى الأسباب الجذرية التي تشمل العوامل الاجتماعية والنفسية. كما ناقش الآثار النفسية والاجتماعية للعنف وتأثيره السلبي على المجتمع ككل.

وفي الجلسة الثانية، سلطت الدكتورة غنيمة البحري الضوء على دور دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة العنف الأسري، مستعرضة القوانين والتشريعات والسياسات الداعمة لحماية الضحايا والمبادرات الحكومية والمجتمعية لمواجهة هذه الظاهرة.

كما ناقشت الأستاذة آمنة البدواوي في جلسة مخصصة استراتيجيات الوقاية والتدخل، مشيرة إلى أهمية برامج التوعية والتثقيف لتعزيز الوعي في المجتمع وضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.

اختتمت الندوة بمجموعة من التوصيات النوعية التي تمخضت عن النقاشات، وأسفرتعن العديد من الأراء التي تسهم في تنمية الجهود نحو خلق وعي مجتمعي للحد من العنف وتلافي أضراره النفسيه والأسرية .